2007/02/03

كَــيـفَ ... كَــيـفَ لِـــي

كَــيـفَ ... كَــيـفَ لِـــي

اتمنى هجرانكَ و الإبتعادَ عنكَ
فتذرفُ دموعي ندماً عليكَ
و يتمزقُ قلبي شوقاً وحنيناً اليكَ

كَــيـفَ ... كَــيـفَ لِـــي

أَن اكونَ الى هذا الحدِ مغرمةً بكَ
ادري ...... لا ما عُدتُ ادري
ما عُدتُ ادري ان هوَ لونُ عينيكَ ام عذوبةَ صوتِك
فانا أَعشقُ تناغُمُ ملامِحَ وجهِكَ حينَ غَضَبِكَ
وتَهتزُ روحي لِمُجَرَد إبتِسامَتِك
ويرقُصُ قلــبي عندَ رؤيتك

كَــيـفَ ... كَــيـفَ لِـــي

ان أُحِبَكَ كُلَ هّذا الحُـــب
فأتمنى موتي لغيابَكَ
و أرغب بعذابي بدل عذابك
تُرى هل تُحِبَني، بِقَدرِ ما أحُبُكَ , بل بِقَدرِ ما أعشَقُك
عشقٌ يمنعُني من الإبتعادِ عنكَ
فأنت حياتي ورحيلك يعني مماتي

ليست هناك تعليقات: