2006/10/04

فـــلســفـتــي

جمعت قواي واوراقي واقلامي وذكرياتي...وفتات قلبي المبعثرة على اطراف عالمي المظلم وجئتك كي أرمي لك كل شيء وأعلن انقراضي على يديك قرب باب مملكتك فأنا منذ عرفتك...أدركت أنه بإمكان عالمك أن يحويني وعالمي. بإمكاني أن ارتوي...من شلالات عيونك..من دموعك الدافئة كم تمنيت أن أموت...في عالمك الخريفي كم تمنيت أن أدفن تحت تراب هدوئك كم تمنيت وتمنيت وعشت على أغصان الامل...أنتظر الربيع حتى يزهر فربما مع تلك الأزهار.. .تنبت كلمات حبك وتفهميني في يوم من الأيام فالحب الحقيقي سيدتي لا يحتاج لكلمات...ولا إلى تمتمات من زمن اللاحب الحب الحقيقي اقوى من الشعارات أقوى من دواوين الشعر... وأقوى من المجلدات أنظري لعيوني الحزينة...فهي تنوب عن الكلمات وخفقان قلبي ... ينوب عن الكلمات وابتسامتي ... تنوب عن الكلمات فأنا سيدتي لا أومن بالكتابات لا أومن بزمن يكتب فيه الحب على المجلات لا أومن بزمن يباع فيه الحب في المحلات لا أومن بزمن ينحر الحب بين الأزقات فأنا سيدتي...من عالم انقرض أنا الوحيد ما مات أنا الوحيد من نجا من فساد الإصلاحات الوحيد من عاش في زمن الخرافات

انطـــــــلـــــق

انطـــــــلـــــق
انطلق إلى أعماق الفؤاد وأخرج مما حكته السنين وحطم أغلال زيف السواد وبلِّغ مسامع كل البشر.........انطلق بين كل السهول وبين الوهاد وفوق الشجر تغنى بلحن الطيور الجميل وكن كالسحاب إذا مانهمر وكن كالنخيل إذا ما علا وطاب جناه .... وطاب الثمر وكن كالرياح تجوب القفار وكن كالمزكى إذا ما افتخر وكن كالحبيب إذا ماهوى وألقى بين اليدين الدرر وقال القصائد في محنةٍ ورددها الناس في المحتَضَر فيالهف قلبي ...... سماءك تصفو وعينك تبكي ..... كماء المطر ويا روح جسمي فديتك نفسي ألا فانطلق كالجواد العطر فديتك روحاً ألا فانطلق فخلفك قومٍ يرون الأثر ألا فانطلق

لــِـمـَـن أكـــتــب

لــِـمـَـن أكـــتــب
ذات ليلة وبينما كنت لوحدي بدأت أفكر لِم اكتب ؟؟ أو لِمن ؟؟لم أجد لتساؤلاتي تلك سوى بضع كلمات لم أفهم مغزاها وإنقضت الساعات تلوى الأخرى ومرت الأيام وأسئلتي ليست لها إجابات و أوراقي تزداد ... ورقة تلو الأخرى كلمات ثم كلمات وعدت من جديد لأسأل نفسي لـِم أكتب ؟؟ أو لـِمن ؟؟ لكنني لم أجد الإجابة ربما ذات يوم سأعلم لماذا حتى ذاك الوقت سأظل أكتب وأكتب وستظل تساؤلاتي تدور بذهني كتبت حتى جف حبر قلمي كتبت حتى إنتهت كل أوراقي وتلطخت بالسواد كل الجدران كتبت وسألت من يستحق أن أكتب عنه 000 وله لا أحد ومع ذلك لازلت أكتب كتبت وكتبت كتبت على أوراقي حتى إمتلأت سطورها بالكلمات كتبت حتى تعبت يداي من الكتابة حتى إنحنى قلمي وقتها مرً على عقلي تساؤلات الإجابة عليها أمر مستحيل نعم سألت نفسي هل أكتب لإنسان يستحق أن يكتب له أم أنني أكتب له وهو لا يستحق كلمة من كلماتي لم أجد الجواب ولكن سأبحث عنه في السطور القادمة نعم سأظل أكتب و أكتب..وفي كل مكان سأحيا فالحبر فيه حقيقة الأرواح نكتب منها وإليه تسألنا فلا نُجيبها سوى ... بالورق والقلم ليتها إنتهت أوراقي وجف حبر قلمي منذ زمن لو كان ذلك بالفعل حدث لـِما أتت كل تلك التساؤلات حبيبي منذ زمن بعيد لم أكتب إليك لم أفترش لك أوراقي لتستلقي عليها وتغمض جفنيك يا من ملكت روحي قررت أن أكتب لكهل سيصلك ندائي؟ هل تشعر بي حين أناجيك ؟ إنني أكتب لك وكلي أمل أن تحمل هذه السطور شوقي إليك أنت غرست حبك في قلبي دون سابق إنذار لا أعرف السر الذي يقودني إليك في أفكاري وخيالي أنت ملكتني وأسرتني أصبح تفكيري محصوراً بك على الرغم من وجودك الدائم معي بخيالي ولم تمحى صورتك من عيني إلا أنني ... أشتاق إليك وعندما أحن لك أكتب إليك
وسأكتب إليك حبيبي